استمرار الفعاليات المنددة بالمؤامرة الدولية
أدان البيت الإيزيدي في مدينة حلب والمجلس الاجتماعي الأرمني وأهالي حي زور آفا في دمشق، المؤامرة الدولية، وأكدوا على تصعيد النضال لتحقيق حرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية.
أدان البيت الإيزيدي في مدينة حلب والمجلس الاجتماعي الأرمني وأهالي حي زور آفا في دمشق، المؤامرة الدولية، وأكدوا على تصعيد النضال لتحقيق حرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية.
ضمن سلسلة الفعاليات المنددة بالمؤامرة الدولية التي حيكت ضد القائد عبد الله أوجلان في 9 تشرين الأول عام 1998، أدلى البيت الإيزيدي في مدينة حلب ببيان قرئ أمام البيت في حي الشيخ مقصود، من قبل الرئيسة المشتركة للبيت، روشين موسى.
وأكد البيان أن "فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان وتحليله الاستراتيجي لجميع القضايا والمشكلات التي تعصف بمنطقة الشرق الأوسط، أسهم في خلق الحلول المناسبة والصحيحة لها والتي لم تتوافق مع مصالح وسياسات القوى العالمية الرأسمالية، لذلك حاولت تلك القوى محاربة فكره بشتى الوسائل حتى وصلت لمرحلة التصفية الجسدية سعياً منها لإسكات صوت الحق والحقيقة التي يمثلها القائد أوجلان".
وأضاف أن "القائد عبد الله أوجلان أفشل هذه المؤامرة عبر تحويل سجن إمرالي إلى أكاديمية حقيقية استطاع من خلالها وضع "العلاج" بكتابة خمسة مجلدات".
وطالب البيان بتصعيد وتيرة النضال ضمن جميع المستويات للعمل على تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.
دمشق
في السياق، خرج أهالي حي زور آفا في العاصمة دمشق في مظاهرة حاشدة، رفعوا خلالها يافطات كتب عليها "الحرية لعبد الله أوجلان، الحل للقضية الكردية"، "حرية القائد آبو من حرية الشعوب المناضلة"، "بروح مقاومة السجون سنحرر القائد أوجلان".
وألقى عضو لجنة العلاقات في حزب الاتحاد الديمقراطي بدمشق، محمد إيبش، كلمة أدان فيها المؤامرة الدولية، وأكد على تصعيد النضال والمقاومة حتى تحقيق حرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية.
وانتهت المظاهرة بترديد المشاركين "لا حياة بدون القائد"، "تحيا مقاومة القائد".
وأصدر المجلس الاجتماعي الأرمني في إقليم شمال وشرق سوريا، بياناً كتابياً في هذا السياق.
وأكد البيان "أن القائد آبو قاد أضخم حملة في التاريخ الحديث ضد الظلم والتسلط الذي انتهجته القوى الفاشية والطورانية ضد الشعوب الأصيلة في الشرق الأوسط، قاد النضال في ظروف محلية وإقليمية حرجة، لكن لعمق تحليلاته الصائبة، أنار طريق الحرية بفكره وأخلاقه وثوريته، وجعل الشعوب تلتقي وتجتمع حول طاولة واحدة، إخوة متحابين، يعملون معاً يحاربون الإرهاب معاً يبنون أوطانهم معاً دون تمييز بين دين وعرق ومذهب، كلهم يد واحدة تهتدي بأفكار قائد الأمة الديمقراطية. نشدد نحن أرمن الشتات وغرب أرمينيا على إدانة المؤامرة الدولية بحق القائد ونناشد الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية والمنظمات الحقوقية للعمل الجاد لإطلاق سراحه، ومنحه الحرية الجسدية ليقوم ما يبرع فيه، إلا وهو تآخي الشعوب في المنطقة والعالم".
وأضاف البيان "باسم الشعب الأرمني والمجلس الاجتماعي الأرمني، قبلناك قائداً للشعوب ومحققاً لطموحاتنا، وكأرمن الشتات نحن الركيزة الأساسية التي يمكن الارتكاز عليها لتحقق حلم وواقع الأمة الديمقراطية وإزالة طواغيت الأرض".